السبت، 30 يناير 2010

سي أو بي 15... كوبنهاجن... 3



تلقيت إيميلاً من قارئة المدونة العتيدة "شيخة" والتي كان لها بعض الملاحظات في تدوينه سابقة عمَّا أسميته أنا آنذاك "بثقافة العَيْب" إن كنتم تذكرون... تقول "شيخة" في إيميلها: "إذا أردت أن تتحدث عن المواضيع البيئية أو موضوع القيادة أو أي موضوع آخر، فلماذا لا تتحدث عنها بطريقة مباشرة وتكف عن إقحام مغامراتك الشخصية وقصة حياتك في الموضوع؟ وما أدرانا أن هذه الأحداث والمغامرات واقعية أو هي من نسج الخيال؟"...

٭٭٭

عزيزتي شيخة أعتقد أن المسألة ليست كما تتخيلينها، فعندما قررت الكتابة في هذه المدونة حاولت قدر المستطاع أن أكتب بأسلوب غير ممل يجعل القارئ متحمساً لإكمال القراءة حتى نهاية الموضوع، وبعد أنْ نشرت أول ثلاثة مواضيع وبعثت وصلة المدونة لأصدقائي وزملائي المقرَّبين، وسألتهم عمَّا راق وما لم يرق لهم، كانت معظم الإجابات تقول أن الموضوع الذي يحمل عنوان "عن القيادة أحكي لكم" قد حظي بأقل نسبة قراءة وأن قلة قليلة فقط هم الذين أكملوا قراءة الموضوع حتى نهايته، السبب في ذلك من وجهة نظري يعود إلى أنني كتبت الموضوع بأسلوب أكاديمي جاف وتقريري بحت يفتقر للحياة التي تبعثها فيه وجود الشخوص والأماكن والأحداث، إذا فالمسألة هي ليست مجرد "إقحام مغامراتي الشخصية وقصة حياتي في الموضوع"، فمغامراتي وقصة حياتي الشخصية لا أعتقد إنها بتلك الأهمية، كما لا أعتقد أنها تهم أحدا غيري، المسألة باختصار شديد هي كالتالي:

كيف أكتب عن العلم بأسلوب أدبي يجذب القرَّاء ولا يثير مللهم؟ كيف أحقق هذه المعادلة الصعبة؟، بصراحة لا أستطيع الجزم أنني نجحت في ذلك حتى الآن، وأترك الإجابة لرأي القرَّاء الكرام، ولكني آمل أن أنجح مستقبلاً...

بالنسبة لسؤالك الثاني يا "شيخة"، فيسرني أن أقول أنني لا أطالب القرَّاء الكرام أن يصدقوا كل ما أكتب عنه من أحداث وأماكن وشخصيات، ولكني أطالبهم بفهم الفكرة الرئيسية خلف الموضوع، بالنسبة لي الأحداث والشخصيات والأماكن هي مجرد خلفية للفكرة الرئيسية التي أتكلم عنها، ومهمة هذه الخلفية هي إعطاء بعض التشويق لما أكتب ومنع الملل فقط، الذي أريد أن أقوله بكلمات أخرى أنه ربما ذهبت لليابان يوماً في مهمة عمل وربما لا، ربما التقيت بمن ذكرتهم وربما لمْ ألتق بهم، ربما ذهبت إلى التشيك يوما في مؤتمر حول "المواد المستنفذة لطبقة الأوزون" وربما لا، ربما كنت الشهر الماضي في الدنمارك وربما كنت في مكان آخر، هل يشكل هذا فارقاً؟ ما يهمني هنا، وأفترض أنه يهم القرَّاء أيضا هو الفكرة وحسب...

٭٭٭

في صبيحة افتتاح مؤتمر كوبنهاجن لتغير المناخ (COP15)، وبعد أن أخذت قرابة الساعة في محاولة إصلاح ربطة العنق بطريقة تجعلني فاتناً، أخذنا سائق الشركة إلى بيلا سنتر(Bella Centre) في وسط كوبنهاجن، كان الزحام خانقا ورجال الشرطة في كل مكان، حيث حشدت الشرطة الدنماركية أكثر من نصف رجالها للمؤتمر، كما كان هناك الكثير من المتظاهرين والذين يحملون اللافتات المطالبة بإيجاد حل لمشكلة تغير المناخ بفعل الإنسان...

كانت الإجراءات الأمنية مشددة جدا عند دخولنا قاعة المؤتمر ولا ألومهم في ذلك، ولكن الأمور كانت سريعة بالنسبة لنا كوننا نعمل في مؤسسة دنماركية... في داخل القاعة التقيت بميغيت وبعض الزملاء الآخرين الذين عملت معهم يوما في عُمان، القاعة كانت تغص بآلاف الحضور من مختلف الجنسيات والمهن، لم أر في حياتي كل هذا العدد من البشر في قاعة واحدة.

بدا المؤتمر بكلمة ألقاها رئيس الوزراء الدنماركي السيد لارس راسموسن (Lars Rasmussen)، ثم ألقى عمدة كوبنهاجن كلمته، وتلاه بعد ذلك رئيس الـ (IPCC)، ثم أمين عام الـ (UNFCCC)، ثم رئيس مؤتمر الـ (COP14)، و أختتم البرنامج الافتتاحي بكلمة ألقتها السيدة كوني هدجارد (Connie Hedegaard) رئيسة الـ (COP15)، أحببت أن أذكر هذه التفاصيل لأدخلكم أعزائي القرَّاء والقارئات في جو المؤتمر وحتى تعلموا مقدار المعاناة التي يتجشمها من يحضرون هذه المؤتمرات، طبعا بنهاية كلمة الوزيرة الدنماركية كنت على وشك أن أنفجر من الملل وأيضا بسبب ربطة العنق التي على ما يبدو قد شددتها حول عنقي أكثر من اللازم، أعتقد أن الذي أخترع ربطة العنق يجب أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بنهاية اليوم بدأت أتساءل ما الأناقة في أن يلف المرء حبلا حول عنقه؟؟!!

٭٭٭

لقد وُصفَ مؤتمر كوبنهاجن - الذي شاركت فيه 192 دولة - بأنَّه "أتفاق مناخي فارغ المضمون"، ووُصفَ أيضا بأنَّ "الاتفاق دون الآمال في كوبنهاجن"... السبب في ذلك يعود إلى أن المؤتمر لم يخرج بقرارات ملزمة لجميع الأعضاء للحد من انبعاث الغازات الدفيئة.

كان المؤتمر يهدف إلى خفض نسبة الغازات الدفيئة إلى النصف بحلول عام 2050، وسيقع الجزء الأكبر من هذه المهمة على عاتق الدول الصناعية كأمريكا التي تعتبر أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مَصْدر لانبعاث الغازات الدفيئة بعد الصين... ويبدو لي أن الثقة ليست متبادلة بين هذين العملاقين الاقتصاديين، حيث طالب الكونجرس الصين بخفض انبعاث الغازات الدفيئة كي تقوم أمريكا بالتخفيض بدورها، بصيغة أخرى "إذا قمتم بتقليل انبعاث الغازات الدفيئة سنقوم بتقليلها وإلا فليحترق العالم ولتزأر العاصفة"... وصرَّح أوباما أيضا قائلاً "إذا نظرت لدولة كالهند حيث يوجد مئات الملايين من الناس بدون كهرباء، ومئات الملايين لا يزال يعيشون في فقر مدقع، وعندما يُصرِّح المسئولون الهنود بأنهم سيقومون بشكل تطوعي بخفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة معينه، يعتبر تصريحهم هذا خطوة هائلة"...

عموما تعهدت الإدارة الأمريكية بناءاً على تصريح وزيرة خارجيتها هيلاري كلنتون بتخصيص 100 مليار دولار سنويا، لمساعدة الدول الفقيرة لتتبنى مشاريع صديقة للبيئة...

٭٭٭

دعتني ميغيت لتناول العشاء في بيت العائلة في عطلة نهاية الأسبوع، حاولت الاعتذار ولكن من يستطيع الرفض أمام إصرار وإلحاح هذه الفتاة وهي تقول لي بأن "والدها سيسر بالتعرف علي"...

تخيلت نفس الموقف يحدث في عمان، حيث سأجد الأب واقفا أمام باب المنزل وفي يده "كند" أو "أم عشر"، ويلف حول خصره "محزماً"...

أخبرتني ميغيت بأنها ستمر علي في بيت الضيوف مساء الجمعة لتقلني إلى منزل العائلة الذي يقع في شمال كوبنهاجن...

٭٭٭

من التحديات التي كانت تواجه مؤتمر كوبنهاجن (COP15) هو توقيت المؤتمر نفسه، وذلك بسبب ظروف الأزمة المالية العالمية في الوقت الراهن والتي تعصف بمعظم دول العالم، فتبنِّي مشروع ضخم كهذا وعلى مستوى عالمي يتطلب الكثير من المال حتى يستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة، والمشاريع البيئية التي تحد من انبعاث الغازات الدفيئة...

من ناحية أخرى ستستفيد بعض الدول من مشاريع تقليل نسبة انبعاث الغازات الدفيئة عن طريق الاستثمار قي مشاريع الطاقة المتجددة، كالصين مثلا والتي يوجد بها أكبر الشركات المُصَنِّعة للتربينات الهوائية (Wind Turbine)...

بصورة عامة مشروع كهذا يتطلب الكثير من المال قد لا تتحمله ميزانية بعض الدول، ولكن عدم القيام بشيء الآن قد يقود مستقبلاً إلى عواقب وخيمة تستدعي إنفاق أضعاف المال اللازم لبدء مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع أخرى صديقة للبيئة.

٭٭٭

بعد حضوري لليوم الأول والثاني في مؤتمر كوبنهاجن ولأني شخص سريع الملل خصوصا وأننا نحضر المؤتمر بصفة مستمعين وليس مشاركين، قررت أن أكلم قائدي في العمل وأبحث معه إمكانية ضمي لأحد المشاريع التي تقوم بها الشركة في الدنمارك.

في اليوم التالي استطعت أقناعة بفكرتي وبدا متحمسا، فبدأت العمل مباشرة وكانت تجربه شيقة جدا استطعت خلالها التغلب على حاجز اللغة، حيث أن جميع الرسومات والمواصفات في المشروع كانت باللغة الدنماركية، ولكن الأرقام هي الأرقام وهذا ما يهمني...

لفت انتباهي عند زيارتي لموقع العمل الاحترام والتقدير الكبير الذي يلقاه العامل الدنماركي من المؤسسة التي يعمل بها ومن زملائه المهندسين وإدارة المشروع، أيضا وكما علمت من ميغيت لاحقا أنَّ راتب العامل المحترف قد يبلغ نفس راتب المهندس إنْ لم يزيد، قارن هذا بالمهانة والراتب الضئيل جدا التي يحصل عليهما العامل العماني!!...

٭٭٭

غدا تبدأ الإجازة الأسبوعية (السبت والأحد) والليلة هو موعدي على العشاء مع ميغيت في بيت عائلتها، بسبب الصقيع في الخارج - والذي ما زال ينخر في عظامي - كنت أحلم بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في سريري الدافئ ولكن يبدو أن هذا الحلم لن يتحقق أبدا، الآن وأنا محاط بكل هذا الزمهرير أحس بالشوق لشمس عمان والتي أحيانا تشعر أنها تحرق روحك قبل جسمك...

توجهت إلى المسبح لآخذ حماما دافئا، ومن ثم سأرتدي ملابسي لأكون مستعدا عندما تأتي ميغيت في تمام الثامنة، ما يغيظني أن هذه الفتاة كالساعة السويسرية لا تتأخر أبدا عن مواعيدها...

٭٭٭

في تمام الثامنة مساءا خرجت من غرفتي وتوجهت لغرفة الجلوس لأجد ميغيت تنتظرني وهي تتابع باهتمام مسلسلاً عمانياً يتم عرضه على قناة عمان (أعتقد أنه مسلسل درايش.. لست متأكدا)...

- هاي ناصر...

- مرحبا ميغيت...

كان المشهد يمثل بيداراً عمانياً، يحمل هيباً في يده ومسحاةً في اليد الأخرى، بينما يتدلى حبل طلوع أو حابول على كتفه، وفي خلفية المشهد هناك ثلاثة بيادير يحمل كل أحد منهم جازاً، بينما بيدارة عمانية تحاول إقناع ولدها البيدار الصغير بأن يساعدها لتحمل على رأسها وقراً من سعف النخيل اليابس (كل هذا العدد من البيادير في مشهد واحد!!!)...

كان أحد البيادير يكلم صاحبه بلغة ولهجة أقل ما يقال عنها إنها سوقية ومبتذله مع تحريك يديه في الهواء بطريقة مفتعله ومبالغا فيها، على غير عادة القرويين العمانيين الطيبين والذين يتصفون بدماثة الأخلاق والتهذيب...

سألتني ميغيت قائلة:

- ما الذي يتكلمون عنه؟ يبدو الموضوع مثيراً جداً...

أجبتها قائلاً:

- لا شيء يستحق الذكر... إنه برنامج وثائقي عن الزراعة قبل النهضة... أنا جاهز فلنذهب...

خرجنا لنستقل سيارتها وأنا أستغفر الله في سري على كذبي على هذه الفتاة المسكينة، تبا للدراما العمانية...

٭٭٭

لماذا يعتبر العرب من أكبر الخاسرين في مؤتمر كوبنهاجن؟

ما هي التجربة المصرية والإماراتية في مجال الطاقة المتجددة؟

هذا ما سنعرفه في الحلقة الرابعة والأخيرة من "سي أو بي 15... كوبنهاجن..."

تابعوني ولكم جزيل الشكر










هناك 21 تعليقًا:

  1. تدوينة جميلة عزيزي ..
    بس نسيت نقطة في التدوينة القادمة وهي :
    * ماذا حدث عندمـا دعَتكَ ميغيت إلى منزل العائلة .؟
    يعني أبوها خرج لك بـ "كـند"

    /

    بحق أسلوبُك رائعٌ في الكِتابة ..

    ننتظر التدوينة القادمة وخاصّةً " تجربة مصر والإمارات"

    ردحذف
  2. جميل جدا ناصر
    برأيي المواقف الشخصية تضفي الكثير من المتعة إلى المقال، و انتظر تفاصيل العشاء مع ميجيت والشايب الذي ينتظرك بكند بفارغ الصبر
    تحياتي

    ردحذف
  3. أهلا سلطان...
    دعوة ميغيت لي على العشاء هي شىء ثانوي ولو ذكرته لخشيت أن يتحول اسم التدوينة من "سي أو بي 15... كوبنهاجن..." إلى "موعدي مع ميغيت"...
    الحمدلله أن "كيرت" - أبو ميغيت - كان لا يملك كندا...

    ردحذف
  4. أهلا نور...
    رأيك يهمني كثيرا وهو يتفق مع رأيي تماما... التفاصيل والمواقف الشخصية تضفي نوع من المتعة للأحداث... أشكرك...
    كنت محظوظا لأن الشايب "كيرت" لم يكن يملك كندا...
    ثم أنني أكتب لكم الأحداث الآن... يعني طلعت من الموقف بسلامة...

    ردحذف
  5. ما اقدر اقول غير وين الجزء الرابع

    ردحذف
  6. الأخ غير معروق... أتمنى لو عرفناك...
    أشكرك على المرور...
    الجزء الرابع سيُنشر قريبا...

    ردحذف
  7. أنت الرائع جدا يا معاوية...
    أشكر لك مرورك عزيزي...

    ردحذف
  8. عزيزي نور...
    بالمناسبة اسم Merete ينطق كالتالي:

    ميغيت وليس ميجيت
    حيث حرف R يتحول إلى غ

    ردحذف
  9. أها يعني مثل ميرسي بالفرنسي ، ميغسي
    تحياتي

    ردحذف
  10. قد كنت أيضا في المؤتمر ....وكم كانت تجربة رائعة بالنسبة لي

    لم يحالفني الحظ للتعرف عليك وانت من بلدي أيضا

    ردحذف
  11. الأخ غير معروف...
    كماذكرت سابقا لم أحضر سوى يومين فقط...
    لكونك كنت حاضرا في هذا المؤتمر الهام أتمنى أن تثري حوارنا إن أحببت أن تضيف أي معلومات جديدة...

    ردحذف
  12. سالم المعولي3 فبراير 2010 في 11:25 ص

    أخي الكريم
    ما عساي أن أقول وأنا أقرأ كلماتك السلسة كسلاسة مياه الأنهار في وقت الربيع!
    هنيئاً لك حرفك أخي ناصر
    وأرجوأن يستمر مداد حرفك وتجمعه يوماً ما في صورة كتيب يحكي قصصاً من نسيج عالي الطراز,,,
    تحياتي لك
    سالم
    3 فبرابر 2010
    ماليزيا في الساعة 03:24 عصراً..

    ردحذف
  13. أهلا عزيزي سالم...
    سعيد جدا برؤية تعليقك في المدونة وهو رأي أعتز به...
    لقد أثلج كلامك صدري وأخاف أن لا أعبأ بعد الآن بالإحترار العالمي...

    ردحذف
  14. ( سألتني ميغيت قائلة:

    - ما الذي يتكلمون عنه؟ يبدو الموضوع مثيراً جداً...

    أجبتها قائلاً:

    - لا شيء يستحق الذكر... إنه برنامج وثائقي عن الزراعة قبل النهضة... أنا جاهز فلنذهب...

    خرجنا لنستقل سيارتها وأنا أستغفر الله في سري على كذبي على هذه الفتاة المسكينة، تبا للدراما العمانية... )



    و قسما أخي العزيز أضحكتني هذه السطور جدا
    رائع انت في طرحك و اسلوبك

    استمر فنحن في شوق للمزيد

    ردحذف
  15. أخي المجهول...
    الموقف فعلا طريف...
    ولكن صدقني إنه ما عاد يضحكني... بل في الواقع أنه يزعجني ويغيظني...
    تزعجني صورة الإنسان العماني كما يحاول إعلامنا طرحها...
    يغيظني الإستخفاف بعقولنا...
    فالإنسان العماني في نظر إعلامنا هو الإنسان الغبي البيدار الذي لا يعرف شيئا عن الدنبا بسبب سذاجته وضحالة تفكيرة...
    قل لي بالله عليك أليس هذا محزنا ومزعجا ويبعث على الغيظ؟

    ردحذف
  16. ناصر.. ممتع..

    على فكرة .. أنا رجعت.. بس ما اعرف من وين..!!

    ميغسييي بوكوو مسيو !!

    غاوي .. ما كذاك؟؟

    تحياتي

    ردحذف
  17. أخي صعلوك...
    عودا حميدا...
    لقد إفتقدناك...
    و أين تقع هذه الـ "ميغسييي بوكوو مسيو"؟؟
    في القطب المتجمد الجنوبي؟؟...
    أكيد غاوي والأغوى تواجدك هنا...

    ردحذف
  18. نُتابعك على بُعد..سرد مُفيد جداً

    ردحذف
  19. ههههههه

    صباحك مدائن ياسمين تنحني لحضرتك أخي ناصر

    بأمانه أصبحت / أفتتح يومي ف العمل بمدونتك

    لاني لم أكتشفها سوى من الاسبوع الماضي

    فأغتنم الوقت قبل حضور مديري الأمريكي / ف أحاول قراءة ما لم أقراءه فيها من قبل

    /

    من رأيئ الشخصي / انا اتعارض تماما و فكرة شيخه

    أسلوبك هذا جميل ٌ جدا ً

    يرمي بالملل جانبا ً

    /

    هههههههه صحكتني كذبتك على ميغيت


    الحمد لله على كل حال

    دائما الدراما العمانيه مبالغ ٌ فيها ( بلا قياس )

    وكله ترا وربي ما يترس محااااره

    /

    فقط كن بخير دائما ناصر

    احترامي

    د خ ــون

    ردحذف
  20. أهلا دخون...
    يسرني جدا أنك تستمتعين بقراءة ما أكتب بدون ملل...
    عزيزتي الدراما العمانية كلها كوم والصورة التي تحاول عكسها عن المواطن العماني كوم آخر...
    شكرا على تعلقك...

    ردحذف

بحث هذه المدونة الإلكترونية