الثلاثاء، 30 يوليو 2013

أنقذوا النمور ...


بقي 3200 نمر بري على ظهر الكوكب فقط...
٭٭٭
مرحبا يا أصدقاء، كالعادة تأخرت هذه التدوينة عن مواكبة الحدث الذي تتكلم عنه، كان من المفترض نشر هذه التدوينة بالأمس 29 يوليو لأذكركم باليوم العالمي للنمر (International Tiger Day)، والذي هو عبارة عن مبادرة تعقد في يوم 29 يوليو لتشجيع حماية وزيادة أعداد النمر البري، لقد أعلن هذا اليوم خلال القمة العالمية للنمور (International Tiger Summit) التي عقدت في سان بطرسبرج (St. Petersburg) في عام 2010، في الفترة التي كانت عندها أعداد النمور في أدنى مستوياتها، حيث كانت النمور قبلها تنتشر في معظم قارة آسيا، أما اليوم فأنها تعيش في مناطق معزولة معظمها في الهند.  
٭٭٭
منذ بداية القرن العشرين، تقلص تعداد النمور بمعدل 93%...
٭٭٭
حسب الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، الصيد غير القانوني هو أخطر ما يتهدد هذه الفصيلة بالرغم أنه ليس العامل الوحيد الذي يهدد تعداد النمور، حيث أنها حتى لو حُميت وتركت بمأمن إلا أنها تموت جوعا، وذلك بسبب صيد الحيوانات البرية في المناطق الذي تعيش بها النمور والتي تشكل غذائها الرئيسي، حيث يحتاج النمر إلى إفتراس غزال متوسط الحجم كل أسبوع.
٭٭٭

ماذا نستطيع أن نفعل؟
·       التبرع للصندوق العالمي للطبيعة (WWF) للمساعدة في إنقاذ النمور في البرية.
·       مقاطعة الأدوية التي تحتوي أجزاء من النمور والمساعدة في حظر هذه الصناعة الرهيبة.
·       المساعدة في نشر الوعي بمشكلة النمور في جميع أنحاء العالم.
٭٭٭
هناك أربع أسباب رئيسية للإنخفض الحاد في تعداد النمور:
·       البنية التحتية وتطوير الطرق، حيث أن الكثير من  الدول لم تهتم بدراسة حياة هذه المخلوقات الجميلة عندما توسعت في مشاريعها وبالتالي دمرت مكان حياة آلاف النمور.
·       الصيد غير القانوني، حيث أن آلاف من النمور قُتلت وسُلخت للأستفادة من جلودها وجميع أعضائها في الصناعة.
·       الزراعة غير القانونية لأغراض تجارية، حيث أستولت هذه الزراعة على البيئة البرية التي تعيش فيها النمور.
·       الأدوية الصينية التي تستخدم فيها عظام النمور تساهم بشكل فعال في قتل أعداد كبيرة منها.
٭٭٭
أتمنى أن تتظافر الجهود لأانقاذ هذا المخلوق الجميل، وأتمنى أن لا يأتي اليوم الذي نجد فيه أن النمر العربي الرشيق قد أختفى من جبال ظفار بسب نشاطاتنا الغير صديقة للبيئة، ويصبح هذا الحيوان الساحر جزءً من الماضي الذي لن يعود أبدا...

٭٭٭



بحث هذه المدونة الإلكترونية