السبت، 12 سبتمبر 2009

أين المهذونون؟


لاحظت في الفترة الأخيرة غياب بعض المهذونين عن ساحات الهذونة، أو تناقص هذوناتهم على الأقل، فأصابني القلق لهذا الغياب، ترى ما السبب؟؟ هل لشهر رمضان أي سبب في هذ الغياب؟؟ أم أن هنك سبب آخر؟؟....... بعد التفكير مليا في الموضوع توصلت للنظريات أو الفرضيات التالية:
1) فرضية رمضان: تقول هذه النظرية أن للشهر الفضيل أثر في الموضوع، على أعتبار أنه من الصعب أحيانا أن يهذون المرىء في هذا البلد عن الإقتصاد العماني، أو التعليم العالي، أو المواصلات، أو الإعلام، أو حتى مسلسل "درايش" بدون ذكر بعض الأشخاص، مما يندرج تحت بند الغيبة و النميمة، و هي من نواقض الصيام، ففضل المهذونون الصمت حفاظا على صيامهم و صونا لدينهم....
2) فرضية السجن: تستند هذه الفرضية على حادثة نشر المدون عمار المعمري لبعض الوثائق التي تفضح الفساد الإداري في وزارة التعليم العالي، و سرعان ما كتب جميع المهذونين تعليقا أو أكثر يدين الحادثة، و عليه فقد تم الزج بجميع المهذونين في غياهب السجن بسبب هذه الفعلة الشنعاء.
3) فرضية البطاريات الفارغة: تستند هذه الفرضية على هذونة قرأتها لمعاوية الرواحي، يصف رفاقه المهذونين بأن بطارياتهم قد فرغت، و عليه فهم الآن في طور شحن البطاريات للبدء بالهذونة من جديد....
4) فرضية العود: تستند هذه الفرضية على الهذونات الأخيرة لمعاوية الرواحي و هو يتحدث عن المقامات و العزف على آلة العود، و أيضا عن وصول المدون عمار المعمري إلى أرض الوطن مصطحبا معه آلة عود تركية.....و كأني أرى بعين الخيال المهذون الأكبر في شقته الدارسيتية، محاطا بأصدقائه المهذونين، يتناوبون العزف على آلة العود، بينما يتناولون اللقيمات المغموسة بالعسل للتحلية، و يرتشفون كؤوس الفيمتو، و لا يخفى عليكم أعزائي القراء ما لهذا الجو الطربي من سحر خاص قد ينسيك الكتابة لبعض الوقت.....
عموما و كما يقول الشاعر: ستبدي لك الأيام ما كان خافيا............. و يأتيك بالأخبار ما لم تزود...........

هناك تعليقان (2):

  1. كل شيء جائز يا عزيزي

    :)

    تحياتي لك وأهلا بك

    ردحذف
  2. السبب الرئيسي الانقطاع عن التدخين نهاراً والانشغال بالطعام ليلا ..

    أقولك زين تروح تخوز وضع التأكد بالحروف من التعليقات، تراه يتعب الواحد يوم يعلق ..

    ردحذف

بحث هذه المدونة الإلكترونية