الاثنين، 5 أبريل 2010

تدوير... تساؤلات...


ABBREVIATIONS

ABBREVIATIONS

ABBREVIATIONS

"لا...لا... لا تردِّين الرَّسايل... ويش أسوي بالورق؟؟!!..."

أغنية شهيرة لفنان العرب محمد عبده، وقصيدة شهيرة للشاعر الرائع الأمير بدر بن عبد المحسن...

يبدو لي أن الشاعر كان يهيم عشقا بفتاته، بحيث كان يسكُب حبه الجارف لها في شكل رسائل حب ملتهبة، إلا أن هذه الحبيبة القاسية والمحبة للبيئة سرعان ما ترد الرسائل لشاعرنا... ترى هل كانت تقرأ الرسائل على الأقل؟ لا ندري لأن الشاعر لم يقل شيئا عن هذا...

وكأني أرى بعين الخيال حبيبة الشاعر الحسناء (سيسألني قارئ متحذلق كيف عرفت أنها حسناء؟ فأقول له: كل هذا الكم من الرسائل الملتهبة بالمشاعر لابد أن تكون لحسناء!!) واقفة في شرفتها وهي ترنو بمقلتيها إلى الأفق البعيد متأمله طوق الأشجار الآخذ في الاختفاء والابتعاد يوماً بعد يوم، فينكسر قلبها حزنا على هذه المخلوقات الخضراء...

عندما يكون الإنسان في حالة حب تنعكس مشاعره على كل من حوله وما حوله، فيهيم حبا بالطبيعة ومخلوقاتها...

٭٭٭

"لا...لا... لا تردِّين الرَّسايل... ويش أسوي بالورق؟؟!!..."

ترى هل يشتكي الشاعر ضمنيا من تراكم الأوراق والتي لا يعرف ماذا يفعل بها...

هل كان في زمن الشاعر - عندما كتب قصيدته - أية مصانع لتدوير الورق فتستطيع حل مشكلته وتجنبه تراكم الورق طالما أصرَّت حبيبته على عنادها؟؟!!

أم...

هل كانت حبيبة الشاعر تفضل استعمال تقنية حديثة في اتصالها مع حبيبها الشاعر؟

هل فكرت باستعمال الإيميل أو الهاتف مثلاً لتتجنب استعمال الورق وتحافظ على البيئة؟

ما رأيكم أنتم أعزائي القرّاء والقارئات؟

بحث هذه المدونة الإلكترونية